مهارات وظيفية

كيف تتعامل مع مديرك الذي يكرهك

كيف تتعامل مع مديرك الذي يكرهك

هل سبق أن كان لديك زميل في العمل لا يمكنك تحمله؟ ربما بسبب كراهيتك في بغض الأحيان جعلتك متحيزا عندما يتعلق الأمر بالحكم على عمله، أليس كذلك؟
حسنا ! تخيل ما يمكن أن يحدث في حالة كان مديرك يكرهك.
إذا كان رئيسك متحيزا ضدك(سواء بوعي منه أو لا )، فيمكن أن يؤثر الأمر على كل تفاعلاته معك، يمكن أن يؤذي الأمر إلى أنه لن يمنحك نفس القدر من التدريب و التطوير الذي يحصل عليه بقية الموظفين، بالتالي سوف تحصل على أقل عدد من المهمات الجيدة والمثيرة.
بالتالي هذا الأمر يمكن أن يكون له تأثير أيضا على كيفية تعويضك و حتى ما إذا كنت ستحتفظ بوظيفيك أم لا.
لذلك فأنت تحتاج إلى تعلم كيفية التعامل مع مديرك الذي يكرهك.
لكن قبل ذلك، إليك علامات تدل على أن رئيسك لا يحبك:

علامات تدل على أن مديرك يكرهك:

1_ أنت تخضع لإدارة دقيقة:

هل يتحقق مديرك من عملك قبل أن يحين موعد التسليم، ويقوم بإملاء التفاصيل التي يجب أن يتق بك لإكتشافها، بصيغة أخرى يعاملك بطريقة تجعل تبدو بمظهر عديم الثقة في أنك ستؤدي وظيفتك بشكل جيد.

==> كيف أتعامل مع الأمر؟

الخطوة الأولى هي تتأكد أن مديرك لا يعامل جميع الموظفين بنفس الطريقة أيضا.
رغم أن هذا الأمر سيظل مشكلة، لأن الإدارة التفصيلية دائما ما تؤثر سلبا على سعادة الموظفين، لكن الأهم أنها علامة على أن مديرك لا يكرهك،بل هي علامة من علامات الإدارة الضعيفة.
لكن في حالة كان هذا السلوك مقتصر على علاقتكما فقط، فالخطوة الثانية هي أن تسأل نفسك عما إذا كنت فعلت أي شيء يبرر انعدام الثقة.

هل كنت تسقط الكرة في المهام؟ هل ارتكبت أية أخطاء جسيمة؟
إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن تدرك أن المدير الجيد يجب أن يشارك بشكل أوثق في عمل موظفيه، لأن وظيفة مدير الشركة هي الحرص على أن يتم العمل بشكل جيد.
أما في حالة لم يكن الأمر كذلك، فقد حان الوقت لسؤال مديرك عما إذا كنت تفعل أي شيء يجعله يشعر أنك غير جدير بالثقة، واسأل عن كيف يمكنك العمل بمزيد من الاستقلالية.
وحتى تجعل الأمر أفضل، حاول اقتراح طرق أخرى لإبقائه على اطلاع بعملك،مثل تقارير أسبوعية أو اجتماعات أسبوعية، حتى لا يشعر أنه في حاجة لسؤالك بنفسه كل مرة.
كما أنه بإمكانك أن تطلب تجربة منحك مزيدا من الاستقلالية في مشروع معين ليرى كيف ستسير الأمور.

2_ يتجاهل أية فرصة للتعرف عليك:

فلنفترض أنك تسمع من رئيسك فقط عندما يحتاج إلى شيء منك أو عندما يكون هناك اجتماع مجدول مسبقا.
وحتى لو حاولت بدء محادثة غير رسمية أو حتى قول ” مرحبا ” في الصباح،لكن يبدو أنه غير مهتم تماما.
هذه يمكن أن تعتبرها علامة مباشرة على أن مديرك لا يحبك شخصيا، ويفكر فيك كموظف فقط.
يمكن تفسير الأمر بإحدى المقولات: ” قد يقدر رئيسك انتاجية عملك وأدائك، لكنه لا يهتم بالتعرف إليك أو التفاعل معك خارج هذا النطاق “.
بالتأكيد ليس من الضروري أن تجعل مديرك هو صديقك المفضل،ولكن إذا لاحظت أنه ودود مع الأشخاص الآخرين ما عداك، فقد يكون الأمر انعكاسا لوجهة نظره عن شخصيتك.

3_ يتم استبعادك من الاجتماعات:

هل يقوم رئيسك بعقد اجتماعات مع زملائك لمناقشة التحديثات أو المشاريع الرئيسية التي أنت جزء منها في وقت أنت غير حاضر.
هل تسمع بإصدار قرارات بدون حضورك، رغم أنه كان يجب لديك تدخل بشأنها؟

أكيد إن كانت الإجابة نعم فهذه إشارة على أن قائدك يكرهك.
كيف أتعامل مع الأمر؟

ببساطة تواصل مع مديرك مباشرة لمعالجة المشكل.
لكن لاتكن اتهاميا،مايجب القيام به هو التعامل بافتراض أنه كان خطأ ويجب محاولة تصحيحه، لا تحاول أن تشير إلى أنه كان استبعادا مقصودا،وإلا فلن تحصل على أية نتائج.
على سبيل المثال،بإمكانك أن تقول، “كنت أتمنى لو تم ضمي إلى الاجتماع هذا الصباح، فأنا جزء من ذلك المشروع، وماذا بإمكاتي القيام به حتى أتأكد من أن أكون جزءا من تلك النقاشات مستقبلا”.

4_ يتم انتقاد عملك باستمرار:

أكيد الجميع يسمع النقد أحيانا، لكن إذا تعامل مديرك بشكل منتظم بقسوة مع عملك ولم يرضيه أيا مما تقوم به، فهذه علامة حمراء على كره المدير لك.

كيف أتعامل مع الأمر؟

على المدى القصير، بإمكانك أن تحاول بذل طاقة إضافية من أجل التوافق مع التوقعات خلال بداية المشروع.
حاول دائما التحدث عن الشكل الذي ستبدو عليه النتيجة الناجحة بالضبط، بعد ذلك قم بإرسال ملخصا كما اتفقتما عليه مع ملاحظة جانبية ” أريد فقط التأكد من أننا على نفس الصفحة “.
قد يكون من المفيد أيضا إجراء محادثة مباشرة حول ماتلاحظه لمحاولة فهم ما يحدث.
قل شيئا مثل: “أريد أن تكون لدي علاقة عمل قوية معك، وآمل أن تعطيني بعض الملاحظات، لدي شعور بأنك قد لا تكون سعيدا بعملي، وأتساءل عما إذا كان بإمكاننا التحدث عن المكان الذي أخطأ فيه؟”
هكذا ستحصل على إجابة واضحة بأخطائك، وما الذي يتوقعه منك.
ولكن على المدى الطويل، إذا كان رئيسك في العمل يكرهك حقا أو يكره عملك، فمن الأفضل أن تذهب لمكان آخر يتم تقديرك فيه أكثر.

5_مديرك غير مهتم بتطورك الوظيفي:

إذا كان مديرك ملتزم بتحقيق النمو الوظيفي فسيسألك عن أهدافك المهنية ويدافع عنك في العمل.
فبعد كل شيء، فرأيه كبير جدا حول ما تعمل عليه ومسؤولياتك وكذلك في تقييم تقدمك.
إذا لم يسأل رئيسك عن مسارك الوظيفي المثالي، أو لربما يسأل لكن لا يحاول مساعدتك في الوصول إلى ما تطمح إليه.
في هذه الحالة يمكنك افتراض أن رئيسك في العمل غير مهتم بخططك طويلة الأجل أو تقدمك الوظيفي.
أو لربما المقولة التالية قد تفسر الوضع أكثر: “رئيسك في العمل يعتبرك مجرد وسيلة للحصول على الوظيفة التي تريدها “.

6_ يتم رفض طلب زيادة الراتب بدون تفسير:

إن رفض طلب زيادة الراتب الخاص بك ليس علامة على وجود مشكلة في حد ذاته، حيث يمكن أن تكون هناك أسباب لا علاقة لك بها، مثل قيود الميزانية.
ولكن إذا كان مديرك يقدرك، فسوف يشرح سبب عدم قدرته على منح الزيادة،وغالبا بإمكانه شرح متى يمكنك توقع زيادة في المستقبل، أو بإمكانه شرح متى يمكنك توقع زيادة في المستقبل، أو بإمكانه توضيح كيف يمكنك كسبها.

كيف أتعامل مع الأمر؟

بإمكانك أن تطرح سؤالا مثل ” ما الذي سأحتاجه لكسب علاوة في المستقبل؟.
يجب أن يكون مديرك الذي استثمر في الإحتفاظ بك ويؤمن بقيمتك على استعداد للتحدث معك على وجه التحديد حول ما يمكنك القيام به من أجل سماع كلمة “نعم، موافق ” في المرة القادمة التي قد تطلب فيها زيادة في الراتب.
أما في حالة لم يحدث ذلك، فكما هو الحال مع بقية بعض النقاط الأخرى للتعامل مع مديرك الذي يكرهك، فيجب أن تبدأ في التفكير في إمكانية تغيير وظيفتك إن كنت حقا مهتما بسعادتك المهنية.

7_ لا يمكنك جذب انتباه مديرك:

هل يقوم مديرك بإلغاء اجتماعاتك بانتظام؟ هل ينسى الرد على مكالماتك ورسائل البريد الإلكتروني؟
هذه إشارة إلى أنه لا يضعك في أعلى قائمة أولوياته.

كيف تتعامل مع الأمر؟

أول خطوة كالعادة هي أن تتأكد أنك الوحيد الذي يحصل على هذا النوع من التعامل.
في حالة كان الأمر سائدا في جميع علاقات المدير مع الموظفين، فأكيد هذا ليس له أي علاقة بك، بل هي من صفات المدير المهمل.
لكن في حالة كان هذا التصرف تجاهك فقط، فحاول اخبار مديرك بأهمية الحصول على فرصة للتحدث مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وعبر عن مدى أهمية الأمر بالنسبة لك،ةاسأل عما إذا كانت هناك طريقة لعقد الإجتماعات بشكل أكثر موثوقية.
بإمكان الكثير من الأمور أن تساعد في هذا الأمر، سواء بتغيير الموعد المحدد سابقا لهذه الاجتماعات في حالة كان الوقت غير مناسب، أو بإمكانكما تحديد فقط اليوم أو الالتزام بتوقيت معين، مما سيتيح فرصة أكثر من الوقت لتطبيق الأمر.
كما أنه يمكنك أن تكون أكثر حزما بشأن المتابعة عندما لا يعقد الاجتماع.
مثلا في اليوم التالي للاجتماع الفائت، ارسل إليه: “لم تتح لنا فرصة التحدث أمس، هل لديك بضع دقائق للتحدث هذا الصباح؟

كيف تتعامل مع مديرك الذي يكرهك:

في الفترة السابقة ناقشنا كل علامة وكيف يمكنك التعامل معها، أما حاليا سنحاول التحدث بصفة عامة عن كيف بإمكانك معاملة رئيسك إن كان يكرهك.

1_ اسأل الآخرين إن كان لديهم نفس الشعور:

في جميع الحالات السابقة دائما ما كانت هذه هي الخطوة الأولى لكيف يمكنك التعامل مع ذلك السيناريو.

كما سبق وذكرت فأول ما يجب مراعاته هو ما إذا كنت أنت وحدك من يواجه مشكلة مع رئيسه.
حاول أن تبحث عما إذا كان هناك زملاء آخرون لهم نفس أدائك وإنتاجيتك في العمل ولكن لديهم علاقة إيجابية مع المدير.
في حالة كان الجواب نعم، فابحث عما إذا كان هناك نهج يتبعونه أو أي شيء يمكنك تعلمه من أدائهم.حاول أن تحصل على أية نصيحة ممكنة.

2_ تأمل نفسك:

شأهم ما يجب أن تضعه في اعتبارك، هو هل من الممكن أنك أنت من يتجنب التفاعل مع مديرك في العمل، أو لربما أنت من يقوم بنقل مشاعر سيئة دون وعي بسبب أفتراضاتك حول كيفية رؤيته لك؟
ومن الطبيعي جدا أن نتصرف ببرودة أكثر مع الأشخاص الذين نعتقد أنهم قد لا يحبوننا، ومن ثم قد يتصرفون بدورهم ببرودة أكبر تجاهنا.
لذلك حاول كسر الحلقة من خلال إيجاد فرصة لإشراك رئيسك في العمل وإظهار الاحترام والتقدير الإيجابي بطرق صغيرة.

3_احرص على المشاركة:

انطلاقا من المشاريع الكبيرة إلى اجتماعات الفريق الثانوية، حاول أن تجعل مديرك يراك في خضم جميع الأمور.
صراحة من الأفضل نصائح التعامل مع المدير الذي يكرهك هو الاستمرار في أن تكون عضوا مساهما بقوة في قسم عملك.
فكر بما لا يحبك رئيسك،لكن سيتعين عليه احترام الطريقة التي تتعامل بها مع عملك، ومقدار ما تضيف من قوة إلى انتاجية الفريق.
وإذا كنت تريد القيام بهذا الأمر بشكل صحيح، فاحرص على القيام ببعض الترويج الذاتي الدقيق، فحضورك الدائم لأنجاز أي مهمة ليس كافيا لوحده، بل تحتاج أن تكون منغمسا أكثر في عمل الفريق والشركة وأن تظهر أنك ممسننة مهمة في اشتغال آلة العمل.

4_ حسن أدائك وإنتاجيتك:

إذا كنت تعتقد أن مديرك لا يحبك بسبب الأداء، فأنت بحاجة إلى التصرف لتغيير هذا التصور.
تأكد من إطلاع مديرك باستمرار على أنشطتك وإنجازاتك، حتى يكون على دراية تامة بمساهماتك. وقم بإجراء مناقشة صريحة حول مجالات التحسين المحتملة ووضع خطة لمعالجة هذا الأمر.
بإمكانك أيضا أن تطلب المزيد من تقييمات الأداء المتكررة حتى تشعر أنت ورئيسك في العمل أن أدائك قد تحسن، وأغلب أصحاب الأعمال دائما ما يقدرون الموظف الذي يأخذ زمام المبادرة والبحث عن السبل ليصبح موظفا ناجحا.

5_ احضر مبكرا -لا تغادر مبكرا:

من الصعب الاندفاع إلى وظيفة لا تشعر أنك مرغوب فيها، لكن لا يمكنك التركيز على هذه الجهة.
الحضور المبكر للعمل كل يوم والحضور المبكر للاجتماعات يظهر ثقتك بنفسك وحرصك على العمل.
إذا كنت بحاجة لهذا الأمر، فضع تركيزك على وظيفتك وفريقك وحاول ألا تفكر كثيرا في المدير، فأنت تفعل هذا من أجل حياتك المهنية وليس حياتهم.
علاوة على ذلك، قد تجد أن العمل باكرا قد تكون له مزايا خاصة.
أما بخصوص المغادرة من مقر العمل، فمن الطبيعي أنه عندما تكون بالقرب من شخص يكرهك، فمن الغريزي أن ترغب في الابتعاد.
عندما تشعر أن مديرك يكرهك فمن السهل أن تفكر في الأعذار للخروج مبكرا من العمل: ” سأعمل في المنزل الليلة “، “أرغب في تجنب حركة المرور “، هذه كلها أعذار لتبرير الأمر لنفسك وللآخرين.
لكن تذكر أن الابتعاد عن رئيس لا يعجبك لن ينفعك في أي شيء، فهم قد يدركوا أنك تغادر للابتعاد عنهم، بل سيعتقدون أنك تتهرب من وظيفتك.
لذلك تجنب المغادرة مبكرا مهما كان عذرك.

6_ لا تتكلم بطريقة سيئة عن مديرك:

لربما ستعتقد أن الأمر مجرد محادثة مكتبية،ولكن عندما تبدأ في توجيه الشتائم إلى رئيسك في العمل أو إخبار الآخرين أنك تعتقد أن رئيسك لا يحبك، فأنت في ورطة.

حتى عندما تعتقد أنك وجدت أذنا متعاطفة، فأنت لا تعرف من سيخبر بهذا الأمر، فبمجرد دخولك في سلسلة القيل والقال، فمن المحتمل أن تصل إلى رئيسك في العمل، وستكون مرتبطة بك.
خصوصا وأنك لا ترغب أن يتم استدعاؤك إلى المكتب لحضور اجتماع مغلق يبدأ بعبارة “حسنا،لقد سمعت أنك تقول ….”.
لذلك فالحديث السيء عن مديرك هو آخر ما قد ترغب في ارتكابه، وهو علامة كبيرة عن سوء أخلاقك حتى لو كنت أنت الضحية.

7_ فكر في ترك الوظيفة:

في بعض الأحيان قد يكون مديرك ضعيف الشخصية، أو أن رئيسك أحمق لربما الأسوأ من ذلك أنه متنمر.
عندما تفشل كل الجهود لإصلاح علاقتكما، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في وظيفة بديلة إما في قسم آخر أو مع صاحب عمل آخر.
لكن في نفس الوقت وإن كنت وصلت لهذه المرحلة فالتزم بالاستمرار بالتصرف على طبيعتك حتى تنهي المرحلة، فآخر ما قد ترغب به هو علامة أنه تم طردك في مسارك المهني، حتى وإن كنت مظلوما.

8_ حافظ على علاقة إيجابية مع مديرك:

تباعا لماذا ذكرت في الخطوة السابقة، فاعلم أنك مستقبلا قد تحتاج إلى مرجع أو توصية، لربما صاحب العمل المحتمل المستقبلي قد يقوم بإجراء فحص للخلفية والتواصل مع مديرك السابق.
لذلك فمن الضروري أن تستمر في العمل الجاد والحفاظ على معايير الأداء العالي خلال تعاملك مع مديرك الذي يكرهك.
وحتى عندما تقرر المغادرة،فتأكد أن تظل محترفا وودودا في خطاب استقالتك من وظيفتك.
ولا تنسى أيضا أنه حتى خلال مقابلات التوظيف المستقبلية يجب تجنب الحديث عن الجانب السلبي للعمل أو صاحب العمل السابق، لذلك تجنب الشكوى من مديرك السابق، فمن المحتمل أن يفترض أنه من الصعب العمل معك.

خلاصة:

في هذا المقال شاركت معك كل التفاصيل والأساليب التي بإمكانك اتباعها في حالة كنت حائرا في كيف تتعامل مع مديرك الذي يكرهك.
لكن إذا كنت حقا تحب وظيفتك ولديك علاقة جيدة مع بقية أعضاء الفريق، فأنا أوصيك بالتركيز على علاقتك مع زملائك في العمل وأن تكون أقل اهتماما بتطوير علاقة قوية مع رئيسك في العمل.
واجعل هدفك هو إنجاز عملك وارضائهم بإنتاجية عمل قوي لا تصدر إلا من موظف متميز.

حول الكاتب

رائد الأعمال العربي

فريق متخصص في البحث والدراسة في عدة مجالات ضمن نطاق ريادة الأعمال، ومن أهم المجالات التي نتخصص في الكتابة عنها هي: كيفية إنشاء المشاريع بالسعودية، الإدارة، القيادة، إدارة الموارد البشرية...