كيف أطور مشروعي

كيف أدير مشروعي أو شركتي بفعالية [10 نصائح]

كيف أدير مشروعي

يحلم كل رائد أعمال ناشئ ببدء مشروع ناجح. لكن سرعان ما يواجه إحدى أولى التحديات: كيفية إدارة مشروع أو شركة.

أكبر أسرار إدارة مشروع صغير أو شركة صغيرة بفعالية هو وجود خطة عمل واضحة للشركة، وأن تكون أهداف الشركة واضحة.

وبعدها فالأمر يتعلق بمحاولة بناء نظام لتحقيق هذه الأهداف، مع البحث عن مجالات للتحسين مع مرور الوقت.

قد يهمك أيضا:

كيفية إدارة مشروع أو شركة بفعالية:

1. اضبط الأمور الأساسية:

قبل إطلاق مشروعك الجديد، فمن المهم جدا أن تحدد كيف سيكون هذا المشروع وما هي مصادر التدفق النقدي لديك، وهذا يعني أن تقوم بما يلي:

  • تطوير خطة عمل شاملة: ما هي الفجوة التي تحاول سدها؟ وكيف تخطط لذلك؟ وكيف ستصل لعملائك؟ وحاول أن تضمن أكبر قدر من التفاصيل.
  • تحديد العملاء المحتملين: عملية تحديد العملاء يجب أن تكون دقيقة، فمثلا لايجب أن تقتصر على “مشتروا المنازل” لكن يجب أن تكون محددة بشكل أكبر “مشتروا المنازل لأول مرة ويبحثون عن منازل بمدينة الرياض”. وقم بإنشاء شخصية رمزية لعميلك المحتمل والتي تشمل معلومات ديموغرافية ونفسية ومالية…
  • التخطيط المالي: من المهم جدا أن تدرس ميزانيتك جيدا حتى تستطيع الإجابة عن ما يلي: كيف سأتعامل مع ميزانية مشروعي؟ كيف يمكنني زيادة مداخيل مشروعي؟ كيف احصل على تمويل لمشروعي؟

2. احرص على ضمان التواصل الفعال:

لا شك أن التواصل هو مفتاح نجاح أي فريق عمل.

فالاتصال الفعال والسليم ضروري ومهم من أجل تحقيق أفضل النتائج. لذلك يجب أن تتأكد من أن الرسالة التي يتم نقلها إلى شخص آخر هي بالضبط نفس الرسال التي يحاول الشخص الأول بعثها.

دائما ما يكون خيار التواصل المباشرهو الأكثر فعالية، فهو يساعد على جعل الرسالة واضحة ويخلق إحساسا بالثقة والمسؤولية والانتماء، ومما لا شك فيه أنه يلعب دورا أساسيا في تعزيز الولاء الوظيفي ويحفز التطوير الوظيفي.

ولا تنس أن الاتصال هو عملية ذات اتجاهين.

لذا حاول أن تحرص أثناء مناقشة الخطط أو تفويض المسؤوليات أن يكون الجميع على نفس الصفحة، مما يعني أنه يجب أن يكون لدى الجميع نفس التصور بالضبط حول الخطة وكيفية تنفيذها.

3. اعمل على إزالة الفوضى من عملك:

أفضل نصيحة لأي شخص يريد إدارة مشروعه الصغير بنجاح هي التخلي عن أي شيء لا يساعد عملك على التطور والنمو.

سواء كان ذلك موظفا لا يتحمل المسؤولية ويزعج البقية، أو يستنزف الموارد أكثر من اللازم. ويمكن أن يكون ذلك أيضا أية بيانات أو أوراق لم تعد مهمة…

إزالة الفوضى العاطفية والجسدية والعقلية ستساعدك على توفير مساحة أكبر في عقلك ومكتبك وتزيد من فعالية قراراتك، وتجعلك أكثر ثقة في الحياة والعمل.

4. ابن لمشروعك بيئة عمل مرنة:

لا يمكن لأي مشروع تجاري ثابت أو منغلق عن البيئة المتغيرة للعالم أن يتطور أو حتى أن يحتفظ بنفس المكانة بالسوق. لأن التكيف مع أحدث اتجاهات العالم يجعله أكثر قدرة على مواكبة متطلبات العملاء والمستهلكين.

لذلك فمن الهم لك أن تجعل مشروعك قادرا على التكيف مع التغيير، سواء أكان الأمر متعلقا بالتكنولوجيا أو المبيعات أو أي شيء له القدرة على التأثير على شركتك أو مشروعك.

من الضروري أن تكون أي مؤسسة، كبيرة كانت أو صغيرة، مرنة من أجل إدارة مشاريعها ومنتجاتها بفعالية. ويجب تدريب الموارد البشرية على أحدث التقنيات المستخدمة والمتطورة.

إن ديناميكية بيئة العمل لا تتعلق فقط بمتطلبات واحتياجات العملاء، بل تتعلق أيضا بالتقنيات الحديثة التي يحتاجها العمل وكيفية استخدامها.

نحن حاليا نعيش بعالم يتطور بوتيرة كبيرة جدا ويتمتع بالدهاء التكنولوجي، وتحتاج إبقاء نفسك على اطلاع دائم بأحدث التغييرات اليومية لهذا القطاع.

اقرأ أيضا:

5. ابحث عن طرق الاستفادة من بياناتك:

تعد الاستفادة من البيانات إحدى الطرق الأساسية لتحسن نمو وتطور مشروعك أو شركتك.

وهذا من عدة نواحي: إنتاجية الموظف، المبيعات والتسويق أو المعلومات اللوجيستيكية…

إن العمل على جمع البيانات وتحليلها يعتبر أمرا مهما جدا لأي رائد أعمال.

بعد جمع البيانات يتم تحليلها واستخدامها لجعل العمل أكثر كفاءة.

6. استخدم العصف الذهني وقتما تحتاج:

العصف الذهني هو نشاط يتضمن الحصول على أفكار من جميع الموظفين في الشركة.

في حالة التسلسل الهرمي، يتم ذلك على مستويات مختلفة في شكل فرق صغيرة، وفي الأخير تتم مناقشة الأفكار مع الإدارة العليا.

أما بالنسبة للشركات الصغيرة، فيمكن للمدير تنظيم لقاء مع جميع الموظفين للحصول على أفكار حول موقف معين.

أفضل جزء في العصف الذهني هو أنك تتمتع بحرية التعبير عن رأيك دون أن يتم الحكم عليك أو استجوابكـ، ما دامت أفكارك منطقية.

هذه العملية تؤدي للحصول على أفكار مبتكرة جديدة من قبل جميع الموظفين، سواء كانوا موظفين ذوي خبرة أو موهبة، مما يمنح كل منهم إحساسا بالثقة والإنتماء، وبأنهم يشاركون بفعالية في تحقيق أهداف الشركة.

اقرأ أيضا:

7. ابحث عن طرق لتخفيض التكاليف:

إن كنت حقا ترغب في إدارة مشروعك بفعالية فيجب أن تكون أكثر صرامة فيما يتعلق بالتكاليف.

فأي سنت تقوم بتوفيره من التكاليف يؤثر بشكل إيجابي على صافي أرباح مشروعك، لذلك من المهم جاد توفير التكاليف في أي جهة يمكنك ذلك.

استفد من الإعفاءات الضريبية وقتما كان ممكنا، واستعن بمصادر خارجية لتجنب تكاليف التوظيف في حالة كان ممكنا أيضا.

اقرأ أيضا:

8. عزز ثقافة العمل الجماعي:

الفريق عبارة عن مجموعة من الأشخاص ذوي الخلفيات المختلفة ومستويات الخبرة وحالة المعرفة وعملية التفكير. واحد وواحد أحد عشر ؛ لذلك، يمكن أن يكون الفريق الفعال مثمرًا وبناء. يتم تحديد فعالية الأعمال التجارية من خلال نتيجة عمل الموظفين والمديرين. إذا أظهروا فعاليتهم في مكان عملهم، فسيساعد ذلك بالتأكيد في تحقيق نتائج عالية الجودة. غالبًا ما يتم إملاء رضا العملاء وسمعة الشركة من خلال فعالية الفريق، والتي تشمل الطريقة التي يقدمون بها خدمة الشركة أو منتجها.

من المحتمل جدًا أن يعمل أعضاء الفريق معًا لتحقيق نفس الهدف ويقدمون أفضل ما لديهم. لا يمكن أن يكون هذا ممكنًا إلا إذا كان هناك تعاون وتفاهم مطلق وتدفق شامل للتواصل وجو إيجابي بين أعضاء الفريق. قد يكون هناك احتمال أن تخلق الأفكار المختلفة صراعات في الفريق، ولكن سمة الفريق القوي والمنتج هي تطوير التماسك والخروج على أنها معقولة ومفيدة.

9. ابق منظمًا:

“أفضل نصيحة لإدارة الأعمال الصغيرة يمكنني تقديمها هي البقاء منظمًا – لخطأ. لا يهم أسلوب التنظيم الخاص بك بقدر أهمية التنظيم الفعلي. ابدأ على الفور واستمر في ذلك. قم بإعداد جداول البيانات، أو تقديم الأوراق، أو استخدام نظام الإدارة عبر الإنترنت، أو استئجارها. مهما فعلت – نظم كل شيء. ستكون سعيدًا جدًا لأنك فعلت. ”

10. التزم بالتخطيط الفعال:

التخطيط هو فن مستقبلي وموجه نحو الهدف. يصبح من المهم جدًا لرجل الأعمال أن يكون لديه ما لا يقل عن خطتين إلى ثلاث أفضل الخطط (الخطة أ / ب / ج) بحيث تثبت أي خطة أنها غير قادرة أو يحتاج رجل الأعمال إلى تغيير مسار العمل فيما بينه يكون لديه خطة بديلة جاهزة، لتحقيق أقصى قدر من النتائج المثلى.

أفضل طريقة لإدارة الأعمال بفعالية هي من خلال التخطيط الفعال. يمكنك القيام بذلك بسهولة عن طريق التخطيط لاستراتيجية محددة للعمل. تحتاج أولاً إلى رسم إستراتيجية رائعة يجب أن تركز على كل من النتائج الإيجابية والسلبية لخطة عمل محتملة. أفضل طريقة هي الاستعداد للفشل بدلاً من النجاح، حيث أن معظم المشاريع الأولى لديها فرص محدودة للنجاح.

يمكن أن تؤدي عمليات التخطيط إلى إنتاجية أفضل ودقة أعلى وتحول أسرع لمهام العمل الأساسية. الهدف من التخطيط كعملية هو تحسين وتبسيط أساليب عمل الشركة. سيكون لهذا نتائج مثل:

  • انخفاض التكاليف بسبب قلة عدد الموظفين اللازمين لإكمال نفس العملية.
  • زيادة الكفاءة من خلال التخلص من خطوات العملية الإشكالية مثل الحلقات والاختناقات.
  • دقة أعلى من خلال تضمين نقاط التفتيش وإجراءات النجاح للتأكد من اكتمال خطوات العملية بدقة.
  • فهم أكبر من قبل جميع الموظفين لما يتعين عليهم القيام به لتحقيق أهداف إدارتهم.

حول الكاتب

رائد الأعمال العربي

فريق متخصص في البحث والدراسة في عدة مجالات ضمن نطاق ريادة الأعمال، ومن أهم المجالات التي نتخصص في الكتابة عنها هي: كيفية إنشاء المشاريع بالسعودية، الإدارة، القيادة، إدارة الموارد البشرية...